كيف تحقق الشركة أقصى استفادة ممكنة من تطبيق سياسات المسئولية المجتمعية؟

14 تشرين2/نوفمبر 2021

تزيد الشركات يوما بعد يوم من مشاركتها في الأنشطة المتعلقة بمسئوليتها تجاه المجتمع المحيط بها حيث تتبنى معظم الشركات اليوم وجهة نظر فحواها أهمية نظرة المجتمع المحيط إليها بمشاركتها في مشاكل مثل مشاكل البيئة مثلا وبذلك تزيد من قدرتها على المنافسة في السوق. تظل المشكلة الرئيسية التي تواجه أى شركة تطور من مستواها ناحية مسئوليتها الاجتماعية هى التواصل سواء مع فريق العمل أو التواصل مع البيئة المحيطة بها. ويظل السؤال قائما حول الطريقة المثلى للتواصل بفعالية وكفاءة مع تلك الأطراف وهل من الممكن استخدام النظم الإلكترونية لزيادة وعى العاملين بالشركة لأهمية الدور المجتمعي للمنظمة وأيضا تعريف المجتمع المحيط بالدور الذي تقوم به الشركة في أداء واجبها تجاه المجتمع؟

م يعد التحدي الرئيسي الذي تواجهه الشركات هو القيام بدورها تجاه المسؤولية الاجتماعية فحسب، بل أيضا كيفية إيصال هذه الأفكار و المبادئ التوجيهية والقيم مع جميع الأطراف المرتبطة مثل ملاك الشركة بحيث لاتكون تلك الأطراف على دراية بتلك القيم واللوائح فقط ولكن أيضا يكونون مؤمنون بها وبدورها ويتعاملون معها وبها على أنها طريقة وأسلوب عمل. غالبًا ما ينتهي الحال بتلك الإرشادات الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات إلى مجموعة من اللوائح والقوانين التي قد يجد الموظفون صعوبة في الوصول إليها أو فهمها في بعض الأحيان. إن الاقتناع والايمان ومن ثم العمل بتلك الإرشادات والتوجيهات الخاصة بدور الشركة تجاه المجتمع لهو الهدف الرئيسي من وضعها في البداية. والشركات التي تنجح في خلق الوعي بتلك الأهمية وإقناع العاملين بها بالعمل بمقتضاها ووفقًا لتلك الإرشادات تخلق قيمًا هائلة تتلخص في النهاية في زيادة الثقة بين جميع الأطراف في الشركة، مما قد يكون له تأثير إيجابي كبير على الإنتاجية داخليًا والمبيعات خارجيًا.

يتولى مسئولية خلق هذا المستوى من الوعى والإلمام بأهمية الدور المجتمعي للشركة فريق عمل يعمل بالتوازي مع أقسام الموارد البشرية بالشركات في نفس الاتجاه. بطبيعة الحال يقومون بوضع تلك السياسات الخاصة بالمسئولية الاجتماعية كحجر الأساس لتطبيقها داخل الشركة.

بمجرد الانتهاء من وضع تلك السياسات، يكون السؤال هو كيفية إيصالها لفريق العمل ولجميع الأطراف المرتبطة بالشكل المثالي. إن استخدام نظم إدارة التدريب والتعلم الإلكتروني في تطبيق السياسات واللوائح المختلفة للشركة لن يسهل فقط عملية نشر وتثقيف فريق العمل بتلك السياسات ولكن أيضا سوف تخلق وسيلة مرنة وفعالة لنقلها بين الأفراد وتجنب استخدام الطرق الورقية التقليدية التي يصعب نقلها وقراءتها. أمثلة على البدائل التطبيقية المختلفة لنظم التدريب والتعلم الإلكتروني:

  • عرض تقديمي تفاعلي ”باور بوينت” يوضح سياسات المسؤولية الاجتماعية للشركة.
  • برنامج تديب إلكتروني حيث يمكن لأحد أفراد قسم المسؤولية الاجتماعية للشركة تقديم الإرشادات مع رسوم التوضيحية في مقطع فيديو.
  • إضفاء روح اللعب: على عملية الإرشاد بسياسة الدور المجتمعي للشركة عن طريق وضع اختبارات مختلفة لفريق العمل حول ذلك الموضوع.
  • استخدام الصور والفيديوهات التفاعلية يبسط عملية نقل المعلومات داخل الشركة.

يتيح ذلك الحل للمديرين والقائمين على نشر الدور المجتمعي للشركة من اختبار جميع الموظفين بمجرد انتهاء التدريب. وبهذه الطريقة، يمكن لفريق العمل التحقق السريع من مدى إلمام كل العاملين بالشركة بتلك السياسات واللوائح. 

المرونة في توصيل المعلومات من أهم مميزات استخدام طرق التدريب والتعلم الإلكترونية. لا تضمن فقط توصيل المعلومة ولكن تضمن أيضا مستوى فهم فريق العمل لتلك المعلومة. يضاف إلى ذلك إمكانية إجراء تعديلات في تلك السياسات بصورة دائمة وسهلة وتكوين اختبارات جديدة واعادة ارسالها للعاملين بالشركة دون الحاجة الى اجتماعات ومناقشات لا جدوى منها. يمكن أيضا باستخدام وسائل المراجعة على نتائج العاملين في الشركة و مراجعة الأنشطه التي قاموا بها في التطبيق الإلكتروني الخاص بنظام التدريب تقييم مستوى الفهم لأى سياسة جديدة تريد الشركة تطبيقها. ان توافر نظام ادارة إلكتروني للتدريب داخل الشركة يسهل عملية نقل المعلومات والتأكد من فهمها وجودة تطبيقها داخل الشركة.

احجز عرض تجريبي مجاني  مع أحد الوكلاء لنا لمعرفة كيف يمكنك رفع مستوى المعرفة في شركتك بشكل فعال وبتكلفة أقل بكثير.

يمكنك أيضًا قراءة المزيد ومشاهدة الفيلم حول كليك داتا من هنا.

كل الحقوق محفوظة لشركة كليك داتا